لا تتعجب إذا رأيت اليهودي عنده عقدة من كل ما هو مقدس عند الشعوب !
فقد ورث من أجداده التطاول على قداسة الله تعالى وأنبيائه عليهم السلام ، فهم أول من فتح باب الجرأة على الله وأنبيائه عليهم السلام ، مع أن كل مايزعمونه لأنفسهم من مكانة وامتياز على الشعوب ، مبنيٌّ على أنهم شعب الله المختار وأتباع أنبيائه عليهم السلام !
وبهذا تفهم سبب نشاطهم في تخريب مقدسات الأديان الأخرى ، لأن الذي يخرب مقدساته ، ويجعل معبوده جاهلاً ، متعصباً ، فظاً ، غليظاً ، ظالماً ، ويجعل أنبياءالله عليهم السلام أنانيين ، شهوانيين ، خونة ! لايطيق أن يكون للآخرين إلهٌ حكيمٌ ، عادلٌ ، لايظلم مخلوقاً مثقال ذرة. وأن يكون لهم أنبياءأطهارٌ ، معصومون في كل حياتهم ، وجميع أعمالهم ، منزهون عن المعاصي والنقائض !
وقد نجح اليهود في تخريب مقدسات المسيحيين وعقيدتهم ، ونفذوا إلى جهازهم الكنسي ونشروا فيه الفساد ، وأسقطوا مقام القساوسة عند الناس !
وقد أخبرني مستشار ثقافي في مؤسسة اليونسكو أن اليهود هم الذين يقفون وراء طرح التحلل من الدين والمقدسات ، الذي ينادي به مثقفون (مسيحيون) ويكتبون مقالات يطالبون فيها البابا والفاتيكان: نريد ديناً بلا محرمات !
وها نحن نرى سعيهم الحثيث لتخريب مقدسات المسلمين، بكل الوسائل !