مليونية رابعه ( جماجم من ذهب )
قف أيها التاريخ حدق عن كثب شنّف مسامعنا بصيحات الغضب
فهنا اسودٌ كشّرت أنيابهـــــــــا لا تهاب الموت لاتخشى الرتب
جحافل زحفت على هاماتها فعجّت الساحات موجات الصخب
هبّت ملاييننٌ وزمجر مثلهم على جوف رابعةً تقاذفو كالشهب
وقفو على جمرٍ كأن عيونهم تطايرت شرراً وحمماً تلتهب
حشرٌ عظيمٌ ضج في عرصاتها يأبى الركوع لحكم جيشٍ منقلب
شعبٌ تفجر غيضه سلمية كي لا تُداس على ارادة منتخب
على قطع خارطة الطريق تعاهدو وأقسموا أن لا بقاء لمغتصب
يا رحمة الرحمن حفي فتيةً شرفاء إن الموت يختار النخب
رهطٌ هناك تورمت أطرافه ومُزقت أحشائه إربٌ إرب
يا جنة الرحمن هم فلذاتها شُنقو على العتبات لاتبدي عتب
فجماجم الشهداء تبدو كانها على كف رابعةً اساور من ذهب
تباً لعسكرهم وعاهل مكةٍ تبت يدى ابي لهبٍ وتب
يا لعنة القهار خصي عسكراً جعلوا الكنانة في عزائها تنتحب
لاضير رابعةً فإن قوافلاً على وشاح الموت باتت ترتقب
لبيك ان الثائرين تهيجوا واضرمو النيران في قعر الهدب
تأهبو للموت حشرج صمتهم وأعلنوه ملىء أفواه العرب
الله أكبر مصر تحيى حرةً وراية الأسلام تشمخ في السحب
يا حضرة الـ cc هم أحرارها فخذ جحافلك العضيمة وانسحب
يا كاتب التاريخ قلها في عجب هيهات أن تخبوا براكين الغضب
زيكــــــــــــــــــــ قلم ـــــــــــــــــــــــو