الزعيم مشرف قسم آفـاق متنوعه
الجنس :
| موضوع: حصن حب....روعة الطبيعه ... وعراقة التاريخ الأربعاء ديسمبر 05, 2012 11:18 pm | |
| الموقع :
يقع حصن حب في عزلة سير مديرية بعدان الواقعة في الجهة الشرقيةمن محافظة إب .. ويبعد عن إب مسافة 15كم .. ارتفاعه عن سطح البحر (2500م-3200م ) مع امطار غزيرة مصحوبة بالبرودة المنعشة ، ويتكون الضباب على المرتفعات . يُعد حصن حب من أشهر حصون اليمن وأمنعها ، وأصعبها مرتقى، كما انه غني بالآثار، إذ كان مقراً للقيل الحميري (يريم بن ذو رعين )، وفية قبره ، كما انطلق منة الملك المظفر يوسف بن عمر بن علي سو ل (648هـ / 1250م) للسيطرة على المناطق الجبلية بعد مقتل والده . يحيط بالحصن سور من الحجار انهارت بعض أجزائة ، ويتخلل السور ابراج نصف دائرية للحراسة ، كما يحتوي الحصن على بركه وكريف لخزن المياه، ومدافن للحبوب ، بالإضافة إلى مسجد صغير . وتلتف حوله القرى الزاهية والهضاب النضيرة المكسوة بالأشجار والثمار اليانعة . عن كل مافي هذه المديرية يجسد الجمال، وتتجمل الصورة الحية في أحظان الكتل الجبلية ، والقرى المعلقة في مرتفعات القمم، وكأنها تسامر النجوم ويعد هذا الحصن من أهم الصروح التأريخيه في العصر الاسلامي لما يتميز من تخطيط هندسي وعمارة عسكريه دفاعيه إلى جانب موقعه الجغرافي الاستراتيجي الذي يشرف على مساحة واسعه من الوديان والقرى المحيطه .. كما يعتبر رمزا من رموز المقاومه الوطنيه للغزو الأجنبي في تأريخ اليمن الحديث
وحسب بعض المراجع فان موقعه ياتي في مصب طريق للقوافل المحمللة بالحبوب التي كانت توضع في مدافن الحب (( يتسع احد هذه المدافن الى 16الف قدح ..)) و قد صُممت - قديما- هذه الطريق بشكل هندسي رائع حتى يتم التغلب على الانحدار الشديد للجبل و بما يمكن الراحلة من الوصول بحمولتها بسلام إلى أعلى الحصن
يتكون الحصن من سور في الجهة الشرقية و الجنوبية أما الجهتان الشمالية و الغربية فقد اُستخدم فيها الحافة الصخرية الشاهقة المنيعة تحصينا طبيعيا اكتملت بها مناعة و حصانة سور الحصن كما يحيط بالحصن سور من الحجار انهارت بعض أجزائة ويتخلل السور ابراج نصف دائرية للحراسة الذي له بوابة واحدة فقط تؤدي بالزائر الى فناء الحصن الذي يضم عددا من المنشآت منها المباني و خزانات المياه ومدافن الحبوب ، بالإضافة إلى مسجد و حمام و معصرة للزيوت
قال عنه المؤرخ محمد بن علي الأكوع "
هو من أمنع معاقل اليمن و أصعبها مرتقى و أبعدها صيتا وأنضرها منظرا و اذكرها شهرة لكثرة ما يدور حوله من أحداث التاريخ لخطورته , و هو منتصب فردا في سرة جبل بعدان كأنه خطيب قوم التفت حوله القرى الزاهية التي لا حصر لها والهضاب النضرة المكسوة بالأشجار والثمار اليانعة .. بكبره وعظمته يملي عليها واقع الدهر, و كان مقر القيل ( يريم ذو رعين ) الذي عثر على قبره هنالك عام الرمادة من الهجرة .
| |
|